أكد الدكتور محمد لطيف، عميد المعهد القومي للأورام، أن هناك تعاونا بين المعهد وجمعيات بإمارة الشارقة تحت رعاية قرينة الشيخ السلطان بن محمد القاسمي السيدة جواهر القاسمي، مثمنا مجهودات حاكم الشارقة. وأوضح لطيف، خلال زيارة حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، للمعهد القومي للأورام، اليوم، الاثنين، أنه من المقرر أن تتزايد بأضعاف خلال 2030 الزيادة السكان في المنطقة، مشيرًا إلى أن الزيادة في المرض تقابله زيادة في اكتشافات العلاج له. وقال إن السرطان هو رابع سبب رئيسي للوفاة في إقليم شرق الأوسط، ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن وفيات السرطان منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط سترتفع من 9.4% في عام 2015 إلى 12.3% في عام 2030 من مجموع الوفيات. وأضاف أنه بالنسبة للوضع الوطني، فإن مشكلة السرطان في مصر ذات طابع خاص، حيث إن متوسط العمر للإصابة بالسرطان هو 45 عامًا، حوالي عقدين من الزمن أصغر من مرضى السرطان بالولاياتالمتحدة، موضحًا أنه من الممكن تفسير ذلك كانعكاس لبنية الهرم السكاني في مصر، حيث إن نسبة 32.7% من السكان تقل أعمارهم عن 15 عامًا مقارنة مع 20.1% في الولاياتالمتحدة. وأشار إلى أن نسبة الذكور إلى الإناث في مصر هي 1.05% مع غلبة ضئيلة للذكور، هذا يساوي تقريبًا نسبة الزيادة في إصابة الذكور بالسرطان التي تبلغ 1.05% بالإناث في المجتمع المصري.