ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أن التحقيقات مع اثنين من مستشارين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، انتهت بعد أن إخضاع للتحقيق لدى الوحدة القطرية للتحقيق في أعمال الغش والخداع في الشرطة ، بتهم التورط في قضية فساد الغواصات، المشتبه بها نتنياهو، والمعروف ب"الملف 3000". وقالت القناة إن المحامي دافيد شمرون، ومستشار آخر لنتنياهو، وهو "يتسحاق مولخو" تفاجأ من التحقيق وترتب على التحقيق قرارات فورية، وهى إبعاد المستشار المقرب من نتنياهو بشكل فوري من مكتب رئيس الحكومة، رغم أنه يفترض أن ينهي وظيفته في فبراير المقبل. وتمحور استجواب المتهمين حول ثلاثة قضايا الأولى تدخل نتنياهو لمنع بيع الشركة الألمانية لغواصات متطورة لمصر والثانية حول شراء شركة الكهرباء الإسرائيلية للغاز من الجهة المقابلة لقطاع غزة والثالثة الخاصة بمسألة التحكيم في قضية الغاز مع مصر، والتي قام بها دون تمثيل حكومي من وزارة الطاقة أو من وزارة البنى التحتية. وكشفت القناة أن مولخو شارك في بعثات سرية للغاية، وأن ميكي جنور، الذي كان الممثل الرسمي لشركة "تيسنكروب" الألمانية في إسرائيل والمعتقل في هذه القضية، الذي ابرم صفقة "شاهد ملك" مع النيابة العامة، نفى تورطه في القضية، وادعى أنه لم يقابله، سوى موات معدودة في مكتب المشتبه الأول، المحامي شيمرون.