أحال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عضوة هيئة التدريس التي تخلصت من الرسائل المهداة إليها إلى التحقيق. حيث وجه رئيس الجامعة إدارة مكتبات الكليات إلى مكتبة كلية العلاج الطبيعي وتحري الأمر بطريقة مستقلة عن إدارة الكلية، وتبين أن الرسائل لا تخص مكتبة الكلية ولا يوجد ختم عليها أو ترقيم مكتبي. وتم ملاحظة أن عليها إهداءات خاصة لعضوة هيئة التدريس وأن هذه النسخ خرجت من سيارة ومكتب خاص بأستاذة بالكلية وعليها إهداءات من طلابها على تلك الرسائل، كما تم إجراء جرد أولي لمكتبة الكلية وتبين أنها صحيحة ومكتملة ومطابقة.