قال الشيخ محمد أحمد حسين، مفتى القدس، إن الأرض العربية والإسلامية تنفست السعداء من الإستعمار منوها أن أعداء الإسلام والحد من انتشار هذا الدين ما زالوا يحاولون وقف انتشاره وتشويه صورته لتنفيذ مخططات يقع فيها عن جهل كثير من أبناء المسلمين. وأضاف مفتى القدس، فى كلمته بمؤتمر دار الإفتاء العالمى بعنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات"، أن هناك مايسمى بالحرب بالوكالة من خلال بث الفتاوى الضالة فى المجتمعات الإسلامية لتفريق هذه المجتمعات. واكد أن الحروب الداخلية فى البلاد العربية كانت بسبب الفتاوى الضالة التى يحاول منها أصحابها فى تبرير أفعالهم وجرائمهم منوها أن هناك بوادر طيبة لتتعافى هذه الدول من فوضى الإرهاب. وأوضح حسين، أن الأمة لا يمكن أن تكون فاعلة بدون وجود دولة حقيقية لها، مؤكدا أن فوضى الإرهاب أعد لها ودبر لها من أولائك الذين يحاولون ألا تتنفس أمتنا حريتها. وذكر أن من الأشياء التى نتجت عن فوضى الإرهاب هو ما يعرف بالإسلاموفوبيا، والتى أدت هذه الظاهرة إلى كراهية المسلمين