اعتمد المسئولون عن كوبري السلام خطة أمنية جديدة لتفعيل إجراءات التأمين للكوبري، وتكثيف التواجد الأمني الفعال، من خلال نشر أفراد أمن مدنيين مع تسهيل حركة عبور السيارات والمواطنين بعد التأكد من هوية المارة. و تقرر الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة، لضبط الهاربين من أحكام قضائية في حال محاولة استغلالهم الأوضاع والانتقال من مكان إلى آخر، مع إحكام السيطرة على المعابر المؤدية إلي سيناء لمنع تسلل أي عناصر مشتبه فيها . على صعيد أخر كشفت مصادر مطلعة أن التحقيقات الخاصة بضبط 4 صناديق تحوى 8 صواريخ مضادة للطائرات ، و3 صناديق أخرى بداخلها قواعد صواريخ مساء السبت مازالت مستمرة لبيان نوعية المضبوطات ، وأن قوات من الجيش المصري قامت بفرض تعزيزات أمنية على ضفاف قناة السويس ، مع وضع ضوابط مشددة لكشف هوية السفن المارة بالمجرى الملاحي للقناة ، والسيارات المارة بكوبري السلام. وأضافت المصادر : " يشتبه أن الصواريخ المضادة للطائرات و منصات إطلاقها التي عثر عليها بالقرب من المجرى الملاحي لقناة السويس قد تم تهريبها من دولة مجاورة قد تكون ليبيا أو السودان وأنها كانت في طريقها إلى شبه جزيرة سيناء دون أن تعرف وجهتها النهائية ". وكشفت المصادر أن الصواريخ الثمانية حديثة الصنع وكاملة الأجزاء وبحالة جيدة، وهي صواريخ أرض جو طول الصاروخ الواحد نحو مترين فيما بلغ طول منصات الإطلاق70سمنيتر وعرضها نصف متر وارتفاعها40سم ، وبلد المنشأ مجهول لطمس بيانات الصواريخ . ومنذ اكتشاف الصواريخ تجري قوات الأمن عمليات تمشيط مستمرة بالمنطقة بالاشتراك مع القوات المسلحة تحسباً لأي محاولات مماثلة.