قال مفتى الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان: "إننا نلتقي اليوم والعالم الإسلامي يواجه تحديات غير مسبوقة في تاريخه الحديث، منها الجرائم التي يتعرض لها المسلمون في الروهينجا، والتي بلغت أكثر درجات التطهير الديني وهي أكثر جرائم ضد الانسانية ومن مظاهرها، بالإضافة إلى ما يتعرض له القدس والمسجد الأقصى من اعتداءات وانتهاكات تستهدف تهويد المقدسات الإسلامية وتصفية للوجود العربي الإسلامي في المدنية". وأضاف "دريان"، خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد بالقاهرة اليوم، الثلاثاء، حول دور الفتوى في استقرار المجتمعات، أن من مظاهرها أيضا ارتفاع موجة العداء للإسلام في العالم من خلال ربطه ظلما وزورا بالإرهاب، وأكد: "إننا لانستطيع أن نتصدى للتحديات الخطيرة مع استمرار تفرقنا وتخاصمنا ولا نستطيع أن نتصدى لها إذا واصل السفاء منا تشويه سمعة ديننا". وتابع: "إننا نستطيع أن نتصدى لها ويجب أن نتصدى لها بالتزمن بدعوة الله لنا لها بقرآن الله وكلامه الحكيم باستجابتنا لرسول الله".