العار العالمى الذى لن ينساه التاريخ لكل جبناء الأرض هو ما يحدث يوميا من مجازر وإبادة حرب غير إنسانية لشعب سوريا على يد جزارها بشار الجزار ، الذى مازال يشترط لمجرد هدنة من القتل بمناسبة العيد ، والعالم فى صمت يمارس الخرس الفاجر بغض البصر عن مذابح جماعات البشر و الفجر الداعر بحوارات ومهاترات نتائجها إبادة جماعيه لشعب عربى مسكين ، والعالم فى صمت والخنزير مازال يذبح ويشترط ،خسأت أيها العالم وإنسانيتك التى تهتك أعراض و دماء الشعوب ، فعلى أعتاب المصالح السياسية تذبح الشعوب قرباناً للمجرمين ، وتسلخ جلود الأطفال بنيران القنابل ، وتحترق النساء بلهيب المدافع ، ويذبح الرجال على أيدى الظغاة. ومازال العالم يسجد للطاغية و ينحنى و ينحنى و ينتظر ، ألن تصحوا ضمائركم ؟ هل ماتت نخوتكم ؟ألن تحيا المزعومة عروبتكم؟. يا عالم الرجال أين انسانيتكم؟ بل أين رجولتكم ؟هل صمّت آذانكم فلم تسمع صرخات الضحايا وهى تصعد السماء ؟، هل عميت عيونكم فلم ترى لون الدماء ؟هل طمست أبصاركم ؟هلاّ من التراب ترفعوا رؤسكم ؟. ألن تتقيّأ بطونكم ما امتلأت به من التراب أفواهكم ؟ تراب مخضّب بدماء الشهداء ، شهداء يصرخون فيكم ، هل ضاعت ارجولة والكرامة والشهامة و مات الحياء ، تلتمسون العفو من قاتل جبان هو أحقر أهل الأرض وأخس ندالة ، لو عرف هذا الجزار أن هناك رجالا ، لعاش ميتاً بين الأحياء ، متخفياً بين ظلام الجحور والصخور ينتظر موته خوفاً من قصاص الرجال .