اعتبر المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، ان اقامة الجيش لقيادة العمق ثورة حقيقية لمواجهة خطر الثورات العربية. وقال يشاي أن هذه القيادات أقيمت على خلفية الاهتزازات التي يمر بها العالم العربي والاوضاع التي قد تنشأ عنها مسقبلا. واضاف يشاي ان قيادة العمق ستكون مهمتها تحين الفرص التي يمكن من خلالها، توجيه ضربات قوية في العمق الاستراتيجي للعدو (في مسافات تزيد على 100 كم من الحدود الاسرائيلية) واخراجه عن توازنه، بواسطة عملية متشعبة لقوات برية جوية وبحرية كبيرة نسبيا. وأوضح يشاي ان اقامة هذه القيادة هو اشارة الى ان الجيش الاسرائيلي يخطط لعمليات بعيدة المدى من شأنها ان تعطي معنى اضافي لمصطلح الذراع الطويلة.