حثت الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية "ايكان" على إبرام معاهدة عالمية لحظر القنابل الذرية خلال مؤتمر صحفى عقد، الاثنين، فى الاممالمتحدة ركز المؤتمر أنه يمكن للدول النووية الكبرى أن تحظر القنابل الذرية فى السنوات المقبلة - على الاقل اذا ما قام الحاصلون على جوائز نوبل للسلام مؤخرا بأدوارهم وقال بياتريس فان، المدير التنفيذى للهيئة الدولية، إن هدف المنظمة الطموح هو التصديق على معاهدة حظر الاسلحة النووية من قبل 50 دولة قبل نهاية عام 2018. وقال "فيهن" يوم الاثنين "بالطبع لن يتمكن الحاصلون على جائزة نوبل للسلام من اجبار ترامب على التخلي عن الاسلحة النووية، لكن ما نحاول القيام به هو جعل الأسلحة النووية غير مقبولة في عقول الناس. . . وفي النهاية، يتعين على الحكومات أن تفعل ما يقوله شعبها". يذكر أن معاهدة حظر انتشار السلاح النووي التى وافقت عليها الاممالمتحدة يوم 20 سبتمبر وقعت عليها 50 دولة، صدق عليها ثلاثة دول، ولكن هناك 47 دولة أخرى تحتاج إلى التصديق على المعاهدة لكي تكون لها قوة قانونية داخل تلك البلدان. وتظهر المعاهدة الجديدة في اطار متشدد مقارنة بمعاهدة حظر الانتشار النووى لعام 1970 التى طلبت من الدول الاسلحة النووية "تقاسم فوائد التكنولوجيا النووية السلمية ومواصلة نزع السلاح النووى". وسمحت معاهدة عدم الانتشار للبلدان التي وقعت عليها ولديها تكنولوجيا نووية قبل عام 1967 بتفسير الاتفاق على نحو فضفاض. وبعد اكثر من 30 عاما، لا تزال جميع الدول الخمس - الولاياتالمتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين - تمتلك اسلحة نووية. إن معاهدة حظر الأسلحة النووية وحملة الحاصلون على جائزة نوبل تأتي في وقت رئيسي في السياسة الدولية.