قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن، إن مشروع أصوات النساء هو برنامج عمل على عدد كبير من النساء وتعليمهم وتدريبهم في برنامج تدريبي وتوعوي ضخم للمشاركة في انتخابات المحليات والحياة السياسية، مشيرة إلى أن تمكين المرأة رحلة طويلة امتدت عبر العصور كانت لها فترات ازدهار وفترات أقل ازدهارا، ولكن في كل الفترات كانت دائما تلعب المرأة المصرية دورا أساسيا في حماية الأسرة والوطن على مر التاريخ. ووجهت "والي"، خلال كلمتها على هامش المؤتمر الختامي لمشروع "أصوات النساء"، اليوم الأحد، رسالة تقدير للمرأة المصرية في كل المحافظات الحدودية والأماكن التي بها حرب على الإرهاب، وفي الريف، وفي الحضر التى تعمل وتذاكر لأبنائها وتساهم بدخلها في الإنفاق على الأسرة، مؤكدة أن الوزارة داعمة لهذا المشروع وأي مشروع يتعلق بتمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. وأضافت أن المرأة العاملة تكون أقوى، وتكون قدوة ومثلا لأبنائها لاحترام العمل، ولابد أن يعمل المجتمع على تيسير عمل المرأة بحمايتها من العنف والتحرش، مشيرة إلى أن الحكومة عملت على تغليظ العقوبة في مجال الختان، وحماية الأنثي من الزواج المبكر، وحماية حقوقها في الميراث، وهناك آمال كبيرة في نائبات البرلمان في حمل لواء رفع معاناة المرأة وحمايتهم من الزواج المبكر. وطالبت الإعلام المصري المشاركة في توصيل أصوات النساء، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام والأعمال الدرامية تقدم صورة مسيئة وظالمة للمرأة المصرية، وعلى الإعلام دور كبير في تسليط الضوء على السيدات الناجحات.