* "الشرق الأوسط": سكان مصر تخطوا ال100 مليون والسيسي يحذّر من زواج القاصرات * "الرياض": دبلوماسية السعودية الرصينة حققت المنجزات * "اليوم": تميم يفجر غضب القطريين بمواصلة سحب الجنسيات تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد 1 أكتوبر، على افتتاحيتها لتشمل العديد من الملفات والقضايا على مستوى الشأن والعربي والإقليمي والدولي. وفي مستهل الجولة نطالع ما تناولته الصحف السعودية عن الشأن المصري، وسلطت صحيفة "الشرق الأوسط" الضوء على نتائج تعداد مصر في 2017 والتي أعلنت أمس، السبت، حيث تقول الصحيفة السعودية إن مصر دخلت رسميًا، نادي المائة مليون مواطن، بعد إعلان نتائج أول تعداد إلكتروني، أمس، أظهرت حصيلته أن عدد المصريين في داخل البلاد وخارجها تخطى 104 ملايين، وبذلك تحل مصر في المرتبة ال13 عالميًا لجهة عدد السكان. وعرض رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي، نتائج التعداد بمقر الجهاز في ضاحية مدينة نصر (شرق القاهرة)، متحدثًا أمام حشد من كبار المسئولين يتقدمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأفاد الجندي بأن التعداد الذي انتهى في 18 أبريل لعام 2017، سجّل 94 مليونًا و798 ألفًا و827 مواطنًا في داخل مصر، بينما قدّرت وزارة الخارجية أعداد المصريين في الخارج ب9.4 مليون، بإجمالي 104.2 مليون مصري. وقال: «من بين كل 10 مصريين يوجد واحد (منهم) في الخارج». وكشف أن 40 في المائة من الإناث يتزوجن في سن مبكرة (دون 18 سنة). وركزت الصحيفة السعودية، على تعليّق الرئيس السيسي بالقول إن «الحكومة والمجتمع في حاجة إلى إلقاء الضوء أكثر على ما تم طرحه، البنات القاصرات يجب الحفاظ عليهن من ظاهرة الزواج المبكر.. أنا أتكلم عن بنت عندها 12 سنة، وفوجئت أن منهن أرامل ومطلقات.. كم نحن قساة على أهلنا وأولادنا؟». وعلى الشأن السعودي، تتحدث صحيفة "الرياض" عن الدبلوماسية السعودية واصفة إياها بأنها جعلت المملكة تتواصل على مختلف الأصعدة، الإقليمية أو العربية والإسلامية أو الدولية، والشواهد على أرض الواقع كثيرة لا تخطئها عين متابع، مستدلة بقول السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري، إن "المملكة قوة كبيرة في العالم، وعضو في مجموعة العشرين، وهي ضمن أكبر قوى اقتصادية موجودة، وبالتالي أعتقد أن الدور السعودي الآن في تنامٍ، وهناك علاقات متوازنة مع كل الأطراف الدولية تقريبًا، وبالتالي أثق تمامًا أن الدبلوماسية السعودية تستطيع بالتعاون مع الدول العربية المؤثرة إنتاج نظام عربي جديد يكون فيه التزام بمواقف موحدة". وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "الدبلوماسية الرصينة حققت المنجزات"، إن من الإنجازات الدبلوماسية الحضور السعودي المؤثر عالميًا والتي أسهمت في قوته من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وما أدى إليه ذلك من تحقيق انعقاد القمم المهمة التي استضافتها المملكة، والتي أفضت إلى نتائج باهرة في السعي إلى تحقيق السلام والاستقرار العالمي. وأضافت: "وما أوجدته القمم؛ السعودية الأمريكية، والخليجية الأمريكية، والعربية الإسلامية الأمريكية، والتي استضافتها العاصمة الرياض في مايو الماضي، من توحيد الجهود تجاه محاربة الإرهاب وتمويله، والتطرف والتحريض على العنف، وما تم من إنجاز كبير بإنشاء مركز "اعتدال"، الذي هو بكل تأكيد دليل واضح على جهود المملكة الكبيرة تجاه اجتثاث الإرهاب". وأشارت إلى أن المملكة دولة محورية في المجتمع الدولي، تستطيع أن يكون تأثيرها وحضورها الدبلوماسي فاعلًا من خلال ما يتخذ من قرارات وقوانين دولية، ولا ننسى ما أسهمت فيه من حلول دبلوماسية جنبت العديد من الدول مآسي ومتاعب بل وعقوبات دولية، وليست قضية لوكربي بمثال بعيد حيث أسهمت المملكة بحل تلك القضية. واستطردت: "ذلك الحضور المؤثر للمملكة كان طبيعيًا الصحف السعودية أن يبرز فيما يخص اليمن، إذ تمكنت الجهود الدبلوماسية السعودية أمس الأول من إقناع الدول الأوروبية والدول الأخرى الداعمة لمشروع القرار الهولندي الداعي لإنشاء لجنة تحقيق دولية في اليمن، بسحب مشروع قرارها، حيث تم التمسك بمشروع القرار العربي الداعم للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق ودعمها من خلال تشكيل مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال حقوق الإنسان من قبل المفوض السامي. وخلصت إلى أن توازن ورصانة الخطاب السياسي السعودي، حققا الكثير من المكاسب السعودية في ردهات الدبلوماسية والعلاقات الدولية. وعن نفس الموضوع، الدبلوماسية السعودية، كتبت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "الدبلوماسية السعودية.. والانتصار للإنسانية في اليمن"، تقول: "وضعت الدبلوماسية السعودية الملف اليمني المرتبط بانتهاكات حقوق الإنسان على الطريق الصحيح، وذلك بعد أن نجحت في إصدار قرار من مجلس حقوق الإنسان الأممي، يضمن إقرار مشروع لجنة التحقيق الوطنية في اليمن، وإجهاض مشروع يهدف إلى «تدويل التحقيقات»". وأضافت: "هذا النجاح، الذي تشكلت ملامحه من قدرة المملكة على إقناع الدول الأوروبية، والدول الأخرى الداعمة لمشروع القرار الهولندي، الداعي لإنشاء لجنة تحقيق دولية في اليمن، بسحب مشروعها، يعزز من قيمة السعودية وثقلها السياسي، إذ بات حضورها الدبلوماسي يليق بمكانتها المهمة كقبلة العالم الإسلامي". وتابعت: "الوصول لهذه المكانة، يعد نتيجة طبيعية للعمل الجاد، والخطوات الراسخة، في وقت سيضمن فيه النجاح في إقرار المشروع العربي، مختتمة بأن "الانتصار للإنسانية في اليمن، وضمان محاسبة كل المسئولين عن الانتهاكات والحفاظ على حقوق الضحايا، يؤكد حرص المملكة على أمن واستقرار اليمن". وعلى مستوى الشأن الخليجي، جاءت صحيفة "اليوم" تحت عنوان "مواصلة سحب الجنسيات والغضب العارم" تقول: "كما هو الحال مع سحب النظام القطري لجنسيات أفراد قبيلة "آل مرة"، ها هو يسحب جنسيات أفراد قبيلة "بني هاجر" بسبب رفض القبيلتين وقبائل أخرى قطرية الإساءة للمملكة وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي، وتلك إجراءات تعسفية يعاقب عليها القانون الدولي والقوانين والأعراف المرعية المتعلقة بحقوق الإنسان". وأضافت الصحيفة السعودية: "وهذه الطريقة القمعية تضاف إلى سلسلة من الطرائق المشينة التي يمارسها النظام والتي تدل على انتهاكاته الصارخة للمواثيق الدولية المرعية، ومقابل سحب الجنسيات من القبائل القطرية نراه يقوم بتجنيس المرتزقة من الأجانب والإرهابيين بعد إيوائهم واحتضانهم مع علمه يقينًا أنهم يشكلون خطرًا داهمًا على دولة قطر وعلى سائر الدول الخليجية والعربية". وختمت بأن "ظاهرة الإرهاب تحاربها دول العالم دون استثناء، وممارسة قطر لدعمها تلك الظاهرة بكل أساليب الدعم وصوره وأشكاله ومسمياته الشريرة تعني تحدي النظام القطري للعالم، ولن يجديه سحب الجنسيات وغيرها من الممارسات القمعية نفعًا في القفز على تلك المسلمات والمعطيات الواضحة حيال مكافحة الإرهاب، بل ستزيد تلك الممارسات والتصرفات العزلة على قطر من سائر الشعوب المحبة للحرية والكرامة والعدل والأمن والاستقرار". ومن الموضوعات على الشأن العالمي والتي احتلت صدارة الاهتمام، فنطالعها بختام جولتنا في عناوين تصدرت افتتاحيات الصحف السعودية ومنها: - قطر تُعيد سيناريو 2005 بالسحب الجماعي للجنسيات - قبائل «آل مرة» و«الهواجر» يلطمون نظام تميم - قطر تعتقل 20 شخصية من آل ثاني لدعمهم مواقف دول المقاطعة ورفضهم سياسة تميم وحكومته - الأممالمتحدة تصدر قرارًا بمواصلة دعم اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق - الفعاليات الاسلامية إيطاليا تشكر جهود رابطة العالم الإسلامي في دعم المواطنة الإيجابية لدى الجاليات المسلمة - تركيا تفتح قاعدة عسكرية في الصومال - غضب في كوبا بسبب حظر منح التأشيرات إلى الولاياتالمتحدة - كوريا الشمالية تنقل صواريخ من مركز تطوير