رفضت الحاجة سميرة محمد محمود شكري، المتبرعة ب24 مليون جنيه للمحافظة لاقامة مجمع مدارس، اطلاق اسم زوجها علي مجمع المدارس الذي سيتم انشاؤه، لكن اللواء احمد ضيف صقر، محافظ الغربية، تمسك باطلاق اسم زوجها علي مجمع المدارس عرفانا بما قدمته من مثل في الايثار والتضحية وخدمة الوطن وقرر إطلاق اسم المنير علي مجمع المدارس. وقالت «سميرة»، في تصريحات خاصة ل«صدى البلد»، إنها سعيدة جدا بهذا العمل، مشيرة إلي أنه ياتي من واقع احساسها بالمسئولية تجاه الوطن ومن أجل تقديم الدعم لبناء مجتمع مصري متحضر. وأكدت حرصها علي المشاركة في حب مصر من خلال تقديم يد العون والمساعدة للحكومة ومن منطلق الوقوف جميعا صف واحد للنهوض بمستوي الخدمات والارتقاء بمنظومة التعليم. وقالت إن تبرعها بهذا المبلغ مساهمة منها لأبناء محافظتها ومساعدة الحكومة المصرية لبناء هذه المدرسة، مضيفة انها لا تتدخر اي مال او جهد لمساهمتها في تحسين حياة المواطنين من ابناء محافظة الغربية، وانها تبرعت بهذا المبلغ من اجل المساهمة في عجلة التنمية الحقيقية التي تشهدها مصر الان والنهضة الحقيقية التي تتمني ان تستمر وتاخذ فرصتها ليشعر المواطنون بها. واضافت أنها لا تنتظر أي شكر أو دعاية بعد تبرعها بهذا المبلغ وانها هدفها الوحيد هو خدمة محافظة الغربية التي تنتمي لها. من جانبه، قدم لها المحافظ الشكر لقيامها بالتبرع بهذا المبلغ لبناء المدرسة مؤكدا انها مثال للعطاء من اجل وطنها ومشيدا بروح انكار الذات التي لديها، واكد ان المحافظة تقف بجانب اي مواطن يتبرع للمحافظة وتساعده في تحقيق المشروع الذي تبرع من اجله من اجل خدمة المواطنين. وكان قد استقبل اللواء أحمد صقر محافظ الغربية، المواطنة سميرة محمود شكرى، التى تبرعت بمبلغ 24 مليون جنيه لإنشاء مجمع مدارس لخدمة أبناء المحافظة يطلق عليها اسم مدرسة"المنير". الحاجة سميرة محمد محمود شكري مواطنة بمحافظة الغربية، والتي تبرعت ب24 مليون جنيه للمحافظة لاقامة مجمع مدارس يخدم ابناء محافظتها، هي تبلغ من العمر 77 عاما وكانت تشغل منصب رئيس قطاع شركة الزيوت والصابون فرع طنطا قبل خروجها الي المعاش، هي أرملة المرحوم المهندس منير عبد الحميد عطية، الذي كان يشغل منصب مدير عام عام بوزارة الزراعة وتقيم بشارع الجيش التابع لحي ثان طنطا.