مع انتشار ظاهرة الطلاق في العالم، بدأت الجهات المسؤولة في مناطق عدة بالقيام بخطوات وإجراءات من شأنها الحد من الظاهرة المهدد انتشارها، للاستقرار الاجتماعي. حيث تقوم بعض البلدان بالتشديد على اجراءات الزواج، وإدخال الشباب في مرحلة الخطبة لدورات تدريبية مختلفة البرامج، تركز على التوعية بأهمية الزواج، وضرورة الحفاظ عليه، واتباع تدريبات لتحسين السلوكيات السلبية لدى الكثيرين. وقالت صحيفة "ذا صن" أن محكمة في الصين ابتكرت حلًا جديدًا للتخفيف من حالات الطلاق التي صارت تتوارد على المحكمة بشكل كبير ومزعج، وهو ما دعى هيئتها إلى إتباع إجراءات لزجر الزوجبن الراغبين في الطلاق. فإذا أرادا الطلاق فعليهما أولًا الخضوع لإمتحانات صعبة للطلاق، فإن لم ينجحا صار رسوبهما، إعلانًا بعدم تطليقهما وعودتهما من جديد لعش الزوجية، والخضوع لبرنامج رعاية للتوفيق بينهما والمساعدة في حل مشكلاتهما. ويقول القاضي "وانج شيو، صاحب فكرة امتحانات الطلاق:"يتم طرح الأسئلة على الزوجين، وإذا حصلوا على نسبة تتعدى ال50 في المائة، صارت إمكانية إنفصالهما موجودة، وإن كانت نسبة درجاتهم أقل من ال50 في المائة، أو 50 %، لم يتم انفصالهما، وعليهما العودة للمنزل والتفاهم بشأن حياتهما من جديد".