نشرت صحيفة "واشنطن إكسامنير" الأمريكية مقالا أشارت فيه إلى ضرورة إدراج كلا من تركياوقطروباكستان إلى قوائم الدول الراعية للإرهاب في العالم من قبل الولاياتالمتحدة. قال المقال إن التقرير الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية كل عام للدول الراعية للإرهاب أصبح يعتمد على الدول الحليفة والعدوة فقط، دون النظر إلى الدول الحقيقية التي ترعى الإرهاب في العالم. وأشار المقال إلى أن القائمة الحالية تضم كلا من إيرانوسوريا والسودان فقط كدول راعية للإرهاب في العالم، كما أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون من المرجح أن يزيل السودان من القائمة قريبا، حيث أن من يحكم هذه القائمة هي الإعتبارات الدبلوماسية وليس الواقع. وأكد المقال أنه بالعودة إلى السبب الرئيسي لوضع الدول على قائمة الراعية للإرهاب من دعم الإرهاب وحمايته، فإن العديد من الدول يجب أن يتم وضعها في القائمة، مثل كوريا الشمالية التي أزالتها كوندليزا رايس وزير الخارجية الأمريكية منذ فترة طويلة، حيث يجب عودتها مره أخرى إلى جانب كلا من تركياوقطروباكستان. طالب المقال بإضافة تركيا إلى القائمة، وذلك بسبب دعم نظام رجب طيب اردوغان لتنظيم داعش الإرهابي والقاعدة داخل سوريا كما كشفت وثائق ويكيليكس، حيث أن صهر اردوغان يربطه علاقة قوية بتنظيم داعش، كما أن سفير تركي سافر إلى تنظيم القاعدة عندما احتلت شمال مالي، كما يدعم اردوغان حركة حماس الفلسطينية، كما أنه اتهم بنقل أسلحة إلى جماعة بوكو حرام في نيجيريا عبر الطيران التركي. وشدد ت الصحيفةعلى ضرورة ضم باكستان أيضا إلى القائمة وذلك بسبب دعم المخابرات الباكستانية لحركة طالبان الإرهابية ومدها بالمعلومات، كما أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان يعيش في باكستان، وكانت السلطات الباكستانية على علم بمكانه، كما أن إسلام اباد تتسامح مع العديد من الحركات الإرهابية الأخرى مثل جيش محمد وغيرها. وأكد أيضا على ضرورة ضم قطر إلى القائمة لأنها تعتبر المصرف الرئيسي لحركة حماس، وعدد كبير من الجماعات المتطرفة في ليبيا وسوريا، كما أنها توفر الأموال إلى جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس التركي المحب للإرهاب، كما أنها تمول المحطات الفضائية التي تدعم الإرهاب، ولم تحافظ على ألتزاماتها التي وقعت عليها عام 2014. وتابع المقال أنه يجب ألا تتسبب القاعدة الأمريكية في قطر بعدم وضع قطر على القائمة، .
