سكينة فؤاد: السعودية أثبتت انها تتقدم بخطوات سريعة ميرفت التلاوي ل"سيدات السعودية": مبروك عليكن.. وشكرًا ل"سلمان" المجرشي: قيادة المرأة السعودية يوفر 14 مليار دولار سنويا أجور سائقين انفردت السعودية بكونها البلد الوحيد في العالم الذي كانت تمنع فيه النساء من قيادة السيارات، وتعتبر القضية قضية رأي عام في المجتمع السعودي، حيث كان عدم السماح للإناث بالقيادة قائما بحكم الأمر الواقع في ظل عدم إصدار رخص قيادة لهن، بالرغم من عدم وجود قانون صريح يمنع المرأة من القيادة. لكن قرارا ملكيا أصدره الملك سلمان بن عبد العزيز، بدد العادات والتقاليد، ليمنح المرأة السعودية الحق في استخراج رخصة قيادة السيارة، بما يتوافق مع رؤية المملكة الجديدة. وشمل القرار توجيه إدارة المرور بالبدء في إصدار رخص القيادة للنساء في 10 شوال 1439 ه الموافق 24 يونيو 2018، أي بعد حوالي ال 10 أشهر من اصدار القرار، فكيف يرى البعض هذا القرار.. «رؤية شبابية» في البداية، أكدت سكينة فؤاد، مستشار الرئيس سابقًا، أن القرار الملكي بالسماح للسيدات السعوديات إستخراج ترخيص قيادة السيارة يثبت مدى تقدم المملكة العربية السعودية، بخطوات سريعة بما يتوافق مع رؤية 2030. وأوضحت "فؤاد" في تصريح ل"صدى البلد" أن القرار السعودي يؤكد أن هناك رؤية شابة تقرر مقترحات ومشاريع وخطط بما يتناسب مع الوقت الحالي، وتسعى للتحرر من القيود بما يفعل دور المرأة بشكله الصحيح وتواجد المرأة في المناصب القيادية. وأردفت:"هذه الخطوة تستحق الثناء للقيادة السعودية". «مرحلة جديدة» ومن جانبها، عبرت السفيرة ميرفت التلاوي، مدير عام منظمة المرأة العربية، عن سعادتها بالأمر الملكي السعودي الخاص بمنح السيدات السعوديات حق استخراج رخصة القيادة، قائلة: "قرار سليم يدل على دخول المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة، ومبروك لسيدات المملكة وشكرًا للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز على القرار الرشيد". وأوضحت "التلاوي" في تصريح ل"صدى البلد" أن هذا القرار تأخر كثيرًا، وكان يرى الغرب أن عدم قيادة المرأة السعودية للسيارة أمرًا مذلا، واعتبرت التلاوي تنفيذه من العام المقبل سيكون أمرا تاريخيا في حياة المرأة السعودية وبداية للحصول على كافة حقوقها بشكل كامل. «مدارس لتعليم القيادة» فيما، وصف الإعلامي السعودي خالد المجرشي، قرار الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، بالسماح للمرأة السعودية إستخراج رخصة القيادة، بالقرار التاريخي، مشيرًا إلى أن هذا القرار تأخر كثيرًا ولكنه جاء في وقته بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030. وأوضح "المجرشي" في تصريح ل"صدى البلد" ان هذا القرار سيزيل عبئا كبيرا عن كاهل الأسرة السعودية، بالإستغناء عن السائقين الأجانب المخصصين لقضاء متطلبات أو توصيل السيدات لأماكن عملهم، وهذا سيوفر للدولة أكثر من 14 مليار دولار أجور 10 ملايين سائق. كما أشار إلى أن اللجنة التي ستتشكل من وزارة الداخلية السعودية والمالية، والعمل والتنمية الإجتماعية، بدأت عملها من اليوم، لوضع ضوابط وآليات تنفيذ هذا القرار. وأردف:"القرار سينفذ يونيو المقبل، وسيبدأ التنفيذ تدريجيًا بوضع عدد ساعات معينة وأوقات معينة لقيادة المرأة في المدن، تدريجيًا حتى تتمكن من القيادة في الشوارع وسط الزحام. ولفت إلى أن هناك مدارس لتعليم القيادة للسيدات يتم إنشاؤها حاليًا من أجل هذا القرار.