ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الاثنين أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والاتحاد الأوروبي تتوقعان أن تستأنف المفاوضات بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامجها النووي بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل، مع التركيز على تخلي طهران عن مزيد من الوقود النووي مقابل حوافز اقتصادية. وأضافت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن المسئولين الأمريكيين والأوروبيين لم يحددوا موعدا لإجراء محادثات جديدة بين إيران ومجموعة (5+1) - التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا - ولكنهم يرون نافذة دبلوماسية بين الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومثيلتها الإيرانية في يونيو القادم. وأوضحت أن المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون كانت تضغط بشدة لإجراء محادثات جديدة مع طهران منذ انهيار الجولة الأخيرة من المحادثات بين الطرفين خلال اجتماع موسكو في يونيو الماضي. وأشار مسئول أمريكي إلى أنه يعتقد أن هناك جولة جديدة بين إيران ومجموعة (5+1) خلال نوفمبر أو ديسمبر القادمين.. متوقعا أن تستأنف المفاوضات بين إيران والمجموعة على مستوى منخفض للتركيز على المناقشات التقنية وتنتقل بعد ذلك إلى مستوى أعلى. وبينت الصحيفة أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني أكد أنه سيتبع الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة الإيرانية ، ولكنه صرح بأنه سيركز كأوباما على مواصلة العقوبات وعدم استبعاد الخيار العسكري. واختمت الصحيفة تقريرها بلفت الأنظار إلى أن البيت الأبيض ومسئولين من الخارجية الأمريكية نفوا التقارير التي ذكرت أن الولاياتالمتحدةوإيران توصلوا إلى اتفاق من حيث المبدأ على عقد مفاوضات ثنائية بشأن الملف النووي الإيراني، وذلك بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في السادس من نوفمبر القادم.