بعد سنوات من الحرمان.. محكمة الأسرة تمكن جد من رؤية حفيدتيه 3 ساعات أسبوعيا

قضت محكمة الأسرة بزنانيرى بتمكين جد من رؤية حفيدتيه لمدة 3 ساعات أسبوعيا بأحد مراكز الشباب بعد سنوات من حرمانه من رؤيتهما،وذكرت المحكمة فى حيثيات حكمها أنه من المقرر قانونا بنص المادة 20 من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 سنة 1985 فى فقراتها من الثانية وحتى الرابعة أن لكل من الأبوين الحق فى رؤية الصغير أو الصغيرة وللأجداد مثل ذلك حال عدم وجود الأبوين، وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقا نظمها القاضى على أن تتم فى مكان لايضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا ولاينفذ حكم الرؤية قهرا، إعمالا بقوله تعالى "وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض".
وأوضحت أن المادة 67 من القانون رقم 1لسنة 2000 تنص على أن ينفذ الحكم الصادر برؤية الصغير فى أحد الأماكن التى يصدربتحديدها قرار من وزير العدل بعد موافقة وزير الشئون الإجتماعية وذلك مالم يتفق الحاضن والصادر لصالحه الحكم على مكان أخر، وفى حالة عدم اتفاق الحاضن والصادر لصالحه الحكم على المكان الذى تتم فيه رؤية الصغير يكون للمحكمة الحق فى أن تنتقى من الأماكن التالية" أحد النوادى الرياضية أو أحد مراكز الشباب أو أحد دور رعاية الأمومة والطفولة يتوافر فيها حدائق، أو أحد الحدائق العامة"، مكانا للرؤية ووفقا للحالة المعرضة عليها وبما يتناسب قدر الإمكان مع ظروف أطراف الخصومة، مع مراعاة أن يتوافر فى المكان مايشيع الطمأنينة فى نفس الطفل ولايكبد أطراف الخصومة مشقة لاتحتمل .
ونوهت فى حكمها بأنه يجب ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا فيما بين الساعة التاسعة صباحا والسابعة مساءا ويراعى قدر الإمكان أن يكون ذلك خلال العطلات الرسمية وبما لايتعارض ومواعيد انتظام الصغير فى دور التعليم.
وتعود أحداث الواقعة عندما أقام جد دعوى تحمل رقم 725 سنة 2017 أمام محكمة الأسرة وطالب فيها بتمكينه من رؤية حفيدتيه مرة من كل أسبوع لمدة 3 ساعات بأحد النوادى وقال في دعواه إن ابنه قد تزوج من المدعى عليها بموجب عقد كنسى، وأنجب منها الصغيريتن وأنه يرغب فى رؤيتهما إلا أنها ترفض الأمر الذى حدا به إلى إقامه دعواها بغيه القضاء له بطالباته سالفة البيان.