نشرت صحيفة "ذا صن"، صورا مفجعة لأم مسلمة تبكي في الحزن حاملة جسد رضيعها بعد أن فارق الحياة وهو بعمر 40 يوما، إثر انفجار عشرات القوارب التي تحمل لاجئين روهينجا المسلمين المضطهدين في ميانمار إلى بلدة تكناف الحدودية البنجلاديشية اليوم. وغرق ما يقرب من 90 شخصا فى نهر ناف منذ بدء الأزمة. وقد عانى الروهينجا في ولاية راخين من عقود من الاضطهاد في ميانمار التي يهيمن عليها البوذيون. وفر ما لا يقل عن 300 ألف شخص إلى بنجلاديش بعد حملة قمع عقب هجمات مسلحين من الروهينجا على أهداف الشرطة. ووصف أولئك الذين وصلوا يوم الأربعاء فى قوارب خشبية على الشواطئ بالقرب من قرية شاه بورير دويب للصيد، استمرار أعمال العنف فى ميانمار ذات الأغلبية البوذية، حيث يمكن مشاهدة الدخان المتصاعد من قرية محترقة مما يشير إلى أن المزيد من منازل الروهينجا قد أضرمت. وقال رجل من الروهينجا إن جنود ميانمار والشرطة الميانمارية هاجموا قرية رشيدونج قبل ستة ايام. وقال عبد الغفار "عندما حاصرت قوات الجيش والشرطة قريتنا وهاجمتنا بقاذفات صواريخ لإطلاق النار، خرجنا من قريتنا وهربنا إلى أي اتجاه يمكننا إدارته". وقد أدت الأزمة التي استمرت ثلاثة أسابيع إلى إدانة عالمية، حيث طالب مسؤولو الأممالمتحدة ميانمار بوقف ما وصفته بأنه حملة تطهير عرقى دفعت حوالى 400 ألف روهينجا إلى الفرار.