توقفت مستشفيات التأمين الصحي بالإسماعيلية عن إجراء اي عمليات كبرى لمنتفعي التأمين بالإسماعيلية، بسبب عدم توافر مواد التخدير التي تستخدم في أجهزة التخدير الكلي للمواطنين، مما سبب حالة من الغضب بين المترددين المنتفعين من عطاء التأمين الصحي بالمحافظة. يقول مصطفى احمد سائق من منطقة ابو سلطان بدائرة مركز فايد بمحافظة الإسماعيلية إنه توجه الى التأمين الصحي لإجراء جراحة "فتاء بالبطن" لطفله الرضيع أحمد، والذي يبلغ من العمر عاما ونصف، وبعد ايام من إنهاء الإجراءات تم تحديد موعد لإجراء العملية صباح الْيَوْمَ الاثنين. ويضيف والد الطفل، توجهت صباح الْيَوْمَ الي مستشفى التأمين الصحي قسم العمليات، ولَم اجد اسم طفلي في كشف إجراء العمليات، وبسؤال موظفة العمليات قالت لي مفيش بنج كلي لإجراء عملية ابنك، بنعمل عمليات البنج النصفي والموضعي فقط، وعندما سألتها عن موعد عملية ابني قالت لي "هنبقى نتصل بك". وفِي سياق متصل أكد مصدر طبي مسؤول بمستشفيات التأمين الصحي بالاسماعيلية فضل عدم ذكر اسمه، أن مواد "هلوسان، وايزوفلورين" التى تستخدم في أجهزة التخدير الكلي بالتأمين غير موجودة منذ 20 يوما، ولا نستطيع العمل بأي مواد تخدير أخرى، لأن أجهزة التخدير الموجودة في التأمين لا تعمل إلا بهذه المواد فقط، حيث إنها تعمل منذ أعوام 1990، و1999. ومن جانبه قال الدكتور أشرف القط مدير مستشفيات التأمين الصحي بالإسماعيلية إن نقص مواد التخدير الكلي ليس في التأمين الصحي بالاسماعيلية فقط، بل على مستوى مستشفيات التأمين الصحي بالجمهورية، مشيرا الى أنه عقد اجتماعا أمس مع مسؤولي الشركة المكلفة بالتوريد، وطلب منهم إنهاء إجراءات توريد مواد التخدير في أقرب وقت ممكن.