قال الدكتور عمر فاروق، سفير مسلمي بورما، إن كلمة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حول عدوان جيش بورما و السلطات في ميانمار على مسلمي البلاد كان جيدا وحاسما ووضع المسؤولية في رقبة العالم. وأَضاف «فاروق» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» المذاع على قناة «النهار» أن كلمة شيخ الأزهر ستصل أسرع لمجلس الأمن الدولي، والبيان كان إضافة يصب في مصلحة مسلمي بورما، موضحا أن خطاب الدكتور أحمد الطيب أبدى بنتيجة إيجابية لكل دول العالم الاسلامي والامم المتحدة واتفاقهم علي شئ واحد وهو نعم للحفاظ علي مسلمي الروهينجا. وأِشار سفير مسلمي بورما، إلى أن ما يحدث الآن في بورما فكرة صينية للسيطرة على الأرض والعمل علي المصلحة الخاصة لبلادهم، مضيفا أن هناك آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون هربا من الموت الي بنجلاديش بسبب الاعتداءات التي يرتكبها جيش بورما والمممارسات غير الانسانية. ولفت إلى أن عدد المسلمين في الروهينجا الذين تم قتلهم منذ 2012 حتى 2017 يفوق أكثر من نصف مليون شخص، والأزمة الإنسانية في ميانمار ليست وليدة اللحظة ولكن كانوا يعانون منها عدة عقود، والوضع هناك مأساوي ولابد من أن يحقق في الجرائم المرتكبة في المحاكم الدولية.