دعت حركة "6 أبريل" "جبهة أحمد ماهر"، الدكتور كمال الجنزورى إلى مناظرة إعلامية لمناقشة استخدام القوة المفرطة فى فض اعتصام مجلس الوزراء من عدمه. جاء ذلك الاقتراح بعد نفى الجنزورى لاستخدام العنف مع المعتصمين، وأرجعت الحركة الهدف من المناظرة لكشف الحقائق وعرض الفيديوهات والصور التى تثبت الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة العسكرية. وأعلنت الحركة امتلاكها فيديوهات وصورًا تدين الشرطة العسكرية، وهى على استعداد لأن تعرضها فى وجود الجنزورى ووسائل الإعلام المختلفة. من ناحية أخرى، أدانت الحركة الاعتداء على حزب العدل من قبل الشرطة العسكرية، وطالبت بمحاسبة المتورطين فى هذا الاعتداء.