أكد فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، أن معظم مشكلاتنا في مصر لا تكمن في التشريعات أو القوانين أو الدساتير ولكن في نشر الثقافة السائدة التي تحترم القانون والاختلاف في الرأي مما يتطلب مزيدا من التفاعل وإدخال هذه المبادئ في مناهج التعليم والإعلام من أجل نشر ثقافة عامة تشجع الناس على المشاركة والمسئولية وتداول السلطة. وأضاف مفتي الجمهورية، خلال استقباله بدار الإفتاء للسفيرة برنيل داهلر، السفيرة الدانماركية الجديدةبالقاهرة: "إننا كنا في النظام القديم نفتقد المشاركة وتداول السلطة والمسئولية، أما الآن فيبدو للجميع أن هناك تطورا إيجابيا في هذه الأمور"، مشيرا إلى أن هناك مبادئ تحكم المرحلة ومنها الفصل بين السلطات واحترام القضاء وحرية الإعلام". وأوضح الدكتور علي جمعة أن هناك حراكا فكريا ومجتمعيا حول مشروع الدستور الجديد المقترح وأن الحوار الحادث والقائم حاليا صحي في مجمله شريطة تغليب المصلحة الوطنية وذلك لكون الدستور ملكا للشعب كله وللأجيال القادمة.