قال الدكتور علي محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، إن البسملة من الأشياء التي أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال في الحديث: "كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله عزّ وجلّ فهو أبتر، أو قال: أقطع". وأضاف "الأزهري"، ل"صدى البلد"، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كتب إلى قيصر كتابًا أو رسالة يدعوه للإسلام فيها فبدأها ببسم الله الرحمن الرحيم: من محمد عبد الله ورسوله. كما في الصحيحين، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يبدأ بالبسملة في كل أموره عدا دخول الخلاء والخروج منه فكان يقول عند خروجه من بيته عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ : "بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ أَوْ نَضِلَّ أَوْ نَظْلِمَ أَوْ نُظْلَمَ أَوْ نَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا). وأشار إلى أن رغبة إحدى الدول فى حذف البسملة من الكتب الدراسية، يخالف الهدي النبوي الشريف، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يبدأ الكتب أو الرسائل للملوك ببسم الله وكان يبرم العهود كما حدث مع المشركين فكتب "باسمك اللهم". وأوضح، أنه من المعلوم أن طالب العلم في معية الله تستغفر له الحيتان في البحر، فكيف يكون كذلك وهو لا يستفتح باسم الله تعالى.