أمر المستشار عماد على المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف بحبس المتهمين بقتل مساعد الشرطة حسان محمد عبدالغفار أربعة أيام على ذمة التحقيقات وسرعة ضبط وإحضار المتهم الثالث، وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة . وكشفت تحقيقات النيابة مع المتهمين م ش ج، ور ص ع، عن وجود خصومة ثأرية بين المجنى عليه مساعد الشرطة وعائلة عبدالمجيد عندما قام مساعد الشرطة منذ 5 سنوات بالتشاجر مع شقيق المتهمين بسبب لعب الأطفال واستخدم مساعد الشرطة سلاحه الميرى فى المشاجرة، ما أدى إلى مصرع أحد أفراد عائلة المتهمين وعقدت بعد الواقعة جلسة عرفية وحكمت على مساعد الشرطة بدفع دية القتيل بعد قبولها من الطرف الثانى. وأشارت التحقيقات إلى أن مساعد الشرطة خرج من السجن بعد ان قضى فترة عقوبته على جريمة القتل منذ 5 سنوات، إلا أن العائلة اصرت على الأخذ بالثأر وعقدوا النية والعزم على قتل مساعد الشرطة وتربصوا له اثناء عودته من النوبتجية واطلقوا عليه عيارين ناريين أجهزوا عليه بالأسلحة البيضاء والحادة فاردوه قتيلا. كان اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارًا من مستشفى بني سويف العام، بوصول "حسان .م.ع" 48 سنة، مساعد شرطة من قوة مديرية أمن بنى سويف، مقيم بعزبة النقطة التابعة لمركز ناصر، مصابًا بعدة طعنات وجروح قطعية واطلاق اعيره ناريه عليه من مجهولين، ولقي مصرعه متأثرًا بإصابته. وبالانتقال والفحص، تبين قيام كل من: م .ش ، ور .ص ، وأحمد .ص ، بالتعدي على مساعد الشرطة المذكور على خلفية خصومة ثأرية، وذلك بواسطة آلة حادة، ما أسفر عن إصابته بالعديد من الجروح القطعية والطعنية في أماكن متفرقة بالجسم وتوفي متأثرًا بإصابته. وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين الأول والثاني، وبحوزة الأول فرد روسي محلي الصنع عيار "7.62X 39"، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع الثالث الهارب وذلك على خلفية خصومة ثأرية. وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالتهما للنيابة العامة التى بلشرت التحقيق وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الهارب.