كشف بحث جديد أن البدانة هي وباء متنام في جميع أنحاء البلاد، حيث أن ثلث الأطفال تقريبا يعانون من السمنة المفرطة أو يعانون من زيادة الوزن، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالبدانة بخمسة أضعاف، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقد زادت نسبة المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن، أو السمنة أكثر من الضعف في السنوات الثلاثين الماضية، حيث وصل ما يقرب من 12 مليون، أي ما يعادل 17% من الأطفال الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و 19 عاما يعانون من زيادة الوزن، وفقا للمعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية. ويشير البحث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة، يمكن أيضا تعريف الوزن عند هؤلاء الأطفال أنها تزن أكثر من 20% فوق ما هو مثالي لارتفاع الشخص ووزنه، وهذا يعني أن مؤشر كتلة الجسم للطفل أعلى من 95% من الأطفال الآخرين من نفس العمر والجنس. وترتبط البدانة في سن مبكرة بسلسلة من الآثار الصحية في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري، ويمكن أن تقلل من متوسط العمر المتوقع للفرد.