تعرضت السيدة الأولى في أمريكا ميلانيا ترامب، لانتقادات لاذعة عبر وسائل الإعلام والصحافة الأمريكية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب حذائها. وكانت السيدة ميلانيا قد رافقت زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى ولاية تكساس لتفقد آثار ما خلفه إعصار "هارفي" الرهيب، لكنها تعرضت لنقدٍ لاذع، أثار استياءها. وركزت وسائل الإعلام الأمريكية على حذاء ميلانيا الذي كانت ترتديه، حيث اعتبروا أن الحذاء ذو الكعب العالي، لم يكن مناسبًا على الإطلاق في ظروف كارثة قومية حطت على الولاياتالمتحدة. وكان رد الفعل الرسمي، ماقاله مدير الاتصال في مكتب ترامب، في بيان، بإنه "من المحزن أن يساور بعض الأشخاص القلق إزاء أزياء (ميلانيا) خلال كارثة وطنية لا تزال تداعياتها المدمرة مستمرة". وقالت صحيفة "ذا نيو ديلي" الأمريكية، بأن ملابس ميلانيا غير ملائمة على الإطلاق" وأن هذه الملابس "لا يمكن تخيلها في مثل هذه المواقف". كما لم تسلم الملابس التي كانت يرتديها ترامب، خلال زيارته إلى تكساس، من سهام النقد، إذ قالت بعض الصحف إن الرئيس بدا وكأنه يرتدي ملابس استعدادا لممارسة لعبة الجولف.