قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إنه من ترك المبيت بمزدلفة لعذر؛ فحجه صحيح، وليس عليه دم، وهذه الأعذار بإجمال هي: 1- أن تخشى الْمَرْأَةُ طُرُوء الْحَيْضِ أَوْ النِّفَاسِ فَتبَادر إلَى مَكَّةَ بِالطَّوَافِ 2- الانشغال بالوقوف في عرفة عن المبيت بمزدلفة . 3- أَنْ تكون به علة أو ضعف . 4- خوف الازدحام على نفسه أو ممن تكفل برعايته . 5- الانشغال بالمصالح العامة للحجيج كرعاة الإبل، والسقاة ، ويدخل فيهم الذين يقومون بخدمة الحجيج وإرشادهم وتأمينهم.