طالبت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بفتح الحدود أمام الأشخاص الفارين من ولاية (راخين) في ميانمار ؛ بسبب العنف المتواصل منذ يوم الجمعة الماضي على خلفية مهاجمة مقاتلين من الروهينجا 30 مركزا للشرطة مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص. وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في جنيف ، إن المنظمة أبلغت حكومة بنجلاديش اليوم استعدادها لدعمها في مساعدة اللاجئين الفارين عبر الحدود..لافتا إلى أن عدد الأشخاص الذين دخلوا بنجلاديش من ميانمار حتى يوم الأحد الماضي بلغ حوالي 5200 شخص في الوقت الذي تشير فيه تقارير إلى أن عدة آلاف آخرين موجودون على طول جانب ميانمار من الحدود معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن من بينهم جرحى. وأفاد بأنه تجري حاليا جهود إغاثية تشمل السلطات البنجالية والمجتمعات المحلية وشركاء المفوضية والمنظمات غير الحكومية بما في ذلك الحصول على الغذاء والمياه والمساعدة الطبية للوافدين الجدد من ميانمار .. معربا عن القلق إزاء الحالة الهشة داخل ميانمار والتي قد تؤدي إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يحتاجون المساعدة في الأيام القادمة. ودعا المتحدث باسم المفوضية السلطات البنجالية إلى ضرورة الاستمرار في السماح للاجئين من الروهينجيا بالوصول إلى الأمان هناك فيما دعا المجتمع الدولي إلى تقديم كل ما يلزم من معونة ومساعدات أخرى في هذا الصدد ..مناشدا سلطات ميانمار لبذل كل ما في الوسع لتيسير المساعدة الإنسانية وضمان سلامة موظفي المنظمة الدولية. ا