أكدت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة بحركة كفاية وعضو الحزب الاشتراكي المصري، ان الاحداث امام مجلس الوزراء تعيدنا الى ماقبل قيام الثورة، وانه لاتزال السياسات القديمة ونفس القوانين وبلطجة حبيب العادلي تحكم البلاد. واوضحت دكتورة كريمة ان ما يتم تطبيقه من سياسات التضييق على الفضائيات وتطبيق قانون الطوارئ والتباطؤ في تنفيذ المطالب الشعبية ووقوف الفئات المصرية امام مجلس الشعب، يعيدنا الى الماضي. وأكدت "الحفناوي" ان من الضروري الا تقف حكومات الثورة، والتي وصفتها "بالرخوة"، ضد رغبات ومطالب الشعب، كما طالبت بضرورة اختيار حكومة بعيدة عن الحزب الوطني المنحل، وأن يختار الشعب المصري حكومة انقاذ وطني من القيادات المصرية المشهود لها بالنزاهة وحبها وولائها للشعب المصري. كما عبرت دكتورة كريمة عن اندهاشها من الانتهاكات التي تمارسها حكومة الثورة والمجلس العسكري ضد الشعب المصري، وتوقعت مزيدا من الاعتداءات الأمنية على حريات الشعب المصري.