قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان سيضحي ويريد أن يجمع بين أضحية وعقيقة فى نسك واحدة فيجوز له ذلك وهذا ما يسمي بتشريك النية ، والذي أجاز بذلك فقهاء الشافعية فى القرون المتأخرة وكذلك عليه الفتوى بدار الإفتاء المصرية . وأضاف " ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أثناء إجابته على سؤال متصل يقول فيه: " أضحي بعجل فهل يجوز لى أن أجمع بين الأضحية والعقيقة فى هذا العجل ؟، أن من كان سيذبح عجلًا دون أن يشترك فيه أحدًا معه فيجوز له أن يجعله لأكثر من نية فالعجل الواحد به 7 أسهم فمن الممكن أن يخصص سهم منه بنية العقيقة والأسهم الأخرى بنية الأضحية. وتابع قائلًا " أن الخروف يكون لشخص واحد أو أسرة واحدة ولا تشترك فيه أكثر من أسرة، أم العجل يقع عن 7 أنصاب أى يشترك فيه 7 شركاء وليس شرطًا أن تكون النوايا متحدة فهناك من يشترك فى العجل بنية العقيقة والثاني بنية النذر والأخر بنية أن تكون لوجه الله بدفع الأذى والضرر ".