سلط موقع "فويس أوف أمريكا" الإخباري الأمريكي الضوء على الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف؛ حيث يعمل علماؤه على مشروع جديد من أجل تقديم صورة أكثر حداثة للإسلام لمواجهة الهجمات الشرسة التي يتعرض لها الدين الحنيف من الغرب بسبب تخفي تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة وجماعات مسلحة أخرى، وراء صورة الدين الحنيف. وقال الموقع الأمريكي، وفق تقرير نشره اليوم الأربعاء، إن الجهود التي تبذلها السلطات الدينية في الأزهر للسيطرة على أحكام المراسيم الدينية الإسلامية أو الفتاوى هي جزء من الاستراتيجية التي تستخدمها القوى المعتدلة لمحاربة المتشددين الذين يتورطون في هجمات القتل والعنف. وأضاف موقع "فويس أوف أمريكا" أن مصر عانت من أعمال الارهابيين الاسلاميين المتشددين لخلق اضطرابات فى البلاد خلال السنوات الأخيرة، ما أسفر عن وقوع حوادث عنف، ضد مسؤولين فضلا عن استهداف الجماعات التخريبية لمبان حكومية ومهاجمتهم لمواقع سياحية كبرى والهجمات التي تشن بشكل عشوائي ضد رجال الشرطة والجيش والأقلية المسيحية القبطية في البلاد. ويشير الموقع إلى أن تلك الهجمات التي شنها الإرهابيون في مصر خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك التفجيرات الانتحارية في الكاتدرائية القبطية الرئيسية في القاهرة في ديسمبر الماضي، والتفجيرات الأخيرة في كنائس الإسكندرية وطنطا، قد أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا .