رفض قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الاسعد طرح المبعوث العربي والدولي الاخضر الابراهيمي وقف إطلاق النار خلال عيد الأضحى، مشددا على أن المطلوب اليوم وقف دائم لأعمال القتل والقصف الحاصلة وليس هدنة ليومين فيما يسقط يوميا ما يزيد عن ال200 قتيل في الداخل السوري. وأشار الاسعد في تصريحات لموقع "النشرة" اللبنانى إلى أن "الجيش الحر" وبالرغم من كل ذلك لا يعارض هدنة مماثلة كما أي مبادرة قد توقف شلال الدم الحاصل في سوريا، لكنه اعلن رفض "الجيش الحر" والمعارضة السورية طرح إرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا لتثبيت وجود النظام ، مشددا على أن ما يطالب به "الجيش الحر" اسقاط النظام وبأركانه كافة، وتساءل هل هذه القوات ستفصل بين من ومن؟ وهل هذا هو المطلوب في خضم الأزمة التي تتخبط فيها سوريا اليوم؟. وأوضح أن الجيش الحر يعتمد ومنذ حوالي الشهر تقريبا استراتيجية جديدة في العمل العسكري أثبتت نجاحها الى حد بعيد، اذ تمكن الجيش الحر من تنفيذ عمليات نوعية والقضاء على قطع عسكرية للنظام بشكل كامل وفي اكثر من منطقة. وستفاجأون في الايام القليلة المقبلة بعمليات نوعية ومفاجئة في الداخل السوري. وردا على سؤال حول ما طرحه نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان عن "فترة انتقالية" في سوريا تحت اشراف الرئيس السوري بشار الاسد، قال الأسعد نحن لا نقبل بأي مبادرة تصدر عن طهران لأننا نعتبرها شريكة أساسية للنظام بقتل الشعب السوري وبالتالي لا نثق ولا نرحب بكل ما يصدر عنها. واعتبر أن مقتل أحد قادة حزب الله البارزين في سوريا وتشييعه في لبنان أكبر دليل على تورط "الحزب" بأعمال القتل الحاصلة في سوريا. ومعربا عن أمله أن يظل حزبا لبنانيا لا أن ينفذ أجندات خارجية ف(أمينه العام السيد) حسن نصرالله تحول اليوم لمجرد أداة تحرك بالريموت كونترول.