تقدم الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف، الذي يقضي عقوبة السجن لمدة سبع سنوات بعد إدانته بتهم الإغتصاب والتحرش الجنسي، اليوم الإثنين بالتماس للحصول على عفو رئاسي. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الألكتروني أن الإلتماس الذي أرسله الى وزارة العدل، كما هو محدد والتي ستستعرضه، ومن ثم ترسله إلى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز،الذي سيتخذ القرار النهائي بشأن هذه المسألة. وقالت مصادر مقربة من هذه الخطوة في تصريحات خاصة للصحيفة، إن كاتساف لم يعرب عن أي ندم على أفعاله السابقة. وقال قانونيون للصحيفة، أن العفو الرئاسي يمكن أن يقر فقط بعد أن يقر السجين بجرائمه ويعرب صراحة عن ندمه عن أفعاله، ومع ذلك فإنه من المحتمل أيضا أن يتم رفض العفو. وأضاف القانونيون، أن الحالات التي تنطوي على العفو عن مرتكبي الجرائم الجنسية المدانين تتطلب أيضا الموافقة الصريحة للسجين لتلقي العلاج وإعادة التأهيل غير أنه ليس من بين ما قيل تضمنه إلتماس كاتساف. يشار إلى أن كاتساف، الذي بدأ يقضي عقوبته في ديسمبر 2011، حافظ طوال فترات محاكمته على إعلان براءته.