تمكن ضباط مباحث الإسكندرية من كشف غموض واقعة العثور على جثة طفل مشوه الوجه ومقطوع الأذن بأرض زراعية على طريق "العوايد – الزوايدة"، حيث تبين قيام شقيقه الأكبر بضربه حتى الموت لسوء سلوكه واعتياده السرقة. كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة ثالث المنتزه بلاغا من الأهالى يفيد العثور على جثة مجهولة لطفل بأرض زراعية بعد انتشار الرائحة الكريهة ، انتقلت قوة امنية لموقع البلاغ. بالفحص تبين أن الجثة لطفل يبلغ من العمر نحو 13 عاما، مشوه الوجه وعثر متعلقات بجوار الجثة تشمل جوال دقيق و"ملاية سرير" وملابس داخلية، وتم إعداد نشرة بأوصاف الجثة ومراجعة بلاغات المفقودين للتعرف على هويتها. وأسفرت جهود ضباط المباحث أن مرتكب الجريمة هو الشقيق الأكبر للطفل، قام بالتعدى عليه بالضرب بغرض تأديبه لسوء سلوكه واعتياده على السرقة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما ضرب شقيقه رأسه فى الحائط. وأعترف المتهم فى التحقيقات بقيامه بتشويه وجه شقيقه الصغير وقطع أذنه لإخفاء هويته وقام بلفه فى "ملاية" سرير ودفنه بعلم والده فى قطعة أرض زراعية بطريق"العوايد – الزوايدة". تم ضبط المتهمين واعترف المتهم الأول بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.