وصف اتحاد شباب الثورة بأسيوط قرارات الرئيس بالتخبط الذي يقود مصر إلى الخلف . وقال محمود معوض نفادي مسئول المراكز بالاتحاد إن هذه ليست المرة الأولى التي نشعر فيها بالتخبط بمؤسسة الرئاسة ، فالرئيس اصدر قرارا من قبل بعودة مجلس الشعب الذي كان سبق له الحصول على حكم قضائي بالحل و رجعنا إلى المربع رقم صفر عندما رفض القضاء قرار الرئيس و أكد عدم أحقيته في إصدار مثل هذا القرار. وأكد نفادي أننا مع أن يترك النائب العام منصبه ولكن بأسلوب آخر قانوني مثل الاستقالة ، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة فشلت فشلا ذريعا في الضغط على النائب العام ولو كانت نجحت لكان قدم استقالته من نفسه و اخرج الجميع من هذا المأزق القانوني. ومن ناحيته ، أعرب عقيل إسماعيل عقيل المتحدث الإعلامي للاتحاد عن دهشته مما يحدث في مؤسسة الرئاسة و طريقة إدارة الأمور وحل الأزمات ، مضيفا اننا نشعر بان الرئاسة تتلاعب بمشاعر الجماهير الثورية ، واستنكر حالة التخبط في مؤسسة الرئاسة وصدور بعض القرارات التي وصفها بالعشوائية. متسائلا : كيف لرئيس الجمهورية أن يتخذ قرارا لا يعرف مدى صحته القانونية ؟ وما هو دور المستشار القانوني للرئيس ونائب الرئيس و وزير العدل في ظل هذه القرارات العشوائية ؟ ولماذا يبقي الرئيس على هؤلاء بعد هذه القرارات العشوائية غير المحسوبة ؟