قال عمدة بلدية لوفالو بيري في العاصمة الفرنسية باريس، إن مرتكب حادث الدهس للجنود الفرنسيين، تقوم أجهزة الشرطة بما عليها القيام به، مُشيرًا إلى أنه تم تطويق منطقة باريس للعثور على السيارة التي فرت من مكان الهجوم. وأضاف "عمدة لوفالو بيري"، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، للإعلان عن تفاصيل حادث الدهس، في باريس، أن اختيار المكان لم يكن عشوائيا، ولكن استهداف بلدية لوفالو بيري لأنه يوجد بها مقر المديرية العامة للاستخبارات الداخلية الفرنسية، مؤكدا أن هذه المدينة يحبها الفرنسيون كثيرا وبها الكثير للذين جاؤا لقضاء عطلة الصيف. وتابع: "استهداف العسكريين لدى خروجهم من المبنى كانت مفاجئة وهو عمل خسيس، وهناك 50 عسكريا يتواجدون داخل هذا المقر وحاليا العدد أقل من ذلك لأن بعضهم قد ذهبوا في إجازاتهم السنوية، مُشيرًا إلى أن العساكر خرجوا من المبني من أجل القيام بعملهم تم مهاجمتهم وأصيب 6 منهم. واستطرد: "جميع أجهزة الشرطة تتحق من كل التسجيلات في المدينة، وشاهدوا كيف تم الهجوم، مُشيرًا إلى أن السيارة لم تسر مباشرة ولكنها هاجمت ودهست العسكريين المتجهين نحو سيارتهم، وحاصرتهم بين سيارتهم وسيارة المهاجم، موضحا أن وزيري الداخلية والدفاع سيقومان بزيارة المصابين. واختتم: "الهجوم لايمكن وصفه اعتداء ولكنه اعتداء كامل ومتعمد، مُشيرا إلى أن التحقيق هو الذي سيوضح ذلك الأمر، لا يمكن أن أتصور تحقيق في هجوم غير الهجوم الإرهابي، قائلا: "استهداف العسكريين الذين يحمون المواطنين هو عمل إرهابي".