ذكر مصدر في الرئاسة الموريتانية أنه سيتم نقل الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى خارج البلاد اليوم الأحد لاستكمال العلاج، وذلك بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الليلة الماضية. وقالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية إن المصدر لم يذكر الدولة التي سيتم نقل الرئيس الموريتاني إليها، إلا أن بعض التقارير رجحت أنه سيتوجه إلى فرنسا. وقال مصدر رسمي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سينقل في غضون الساعات القليلة القادمة إلى باريس لتلقي العلاج . وأضاف أن إجراءات نقل الرئيس محمد ولد عبد العزيز تقررت بعد أن خضع لعملية جراحية خلال الساعات الماضية تم خلالها استخراج عدة أعيرة نارية من جسده. وأشار إلى أنه ينتظر من حين لآخر وصول طائرة طبية قادمة من فرنسا، ينتظر أن تقل الرئيس الموريتاني إلى أحد المشافي الفرنسية، بعد أن أمضى حوالي عشر ساعات في المستشفى العسكري في العاصمة نواكشوط. ولفتت المصادر إلى أن مراقبة الاطباء الموريتانيين لوضعية الرئيس، دفعت لاتخاذهم القرار النهائي بشأن سفره إلى فرنسا.. مشيرا إلى قيامهم ببعض التحاليل والفحوصات، و التى تقرر على اساسها اتخاذ القرار النهائي.. مرحجا أن يتم نقل ولد عبد العزيز إلى فرنسا خلال ساعات. وكان الرئيس الموريتاني تعرض اللية الماضية لاطلاق نار بالخطأ حسب مصادر رسمية في منطفة أطويلة على مشارف نواكشوط وهو عائد الى العاصمة بعد أن قضى عطلة الأسبوع في باديته.