قبل أيام فقط من استضافة مانيلا اجتماعا دوليا من المؤكد أن يتناول التجارب الصاروخية طويلة المدى لبيونجيانج، وصف الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "بالأحمق" و"ابن العاهرة". وهاجم دوتيرتي كيم بشدة قائلا إنه "يلعب بألعاب خطيرة". وجاء ذلك قبل الاجتماع المقرر الأسبوع المقبل لوزراء خارجية جميع الدول المعنية بالمواجهة في شبه الجزيرة الكورية. وتسعى كوريا الشمالية لتصنيع صواريخ تحمل رؤوسا نووية قادرة على ضرب البر الأمريكي. وقال مسؤولون في واشنطن إن التجربة التي جرت يوم السبت لصاروخ باليستي عابر للقارات توضح أنها قد تكون قادرة على الوصول إلى معظم أراضي الولاياتالمتحدة. وقال دوتيرتي في كلمة لمسؤولي الضرائب "كيم جون أون هذا أحمق... إنه يلعب بألعاب خطيرة هذا الأحمق. "سمين الوجه هذا الذي يبدو طيبا. ابن العاهرة هذا.. إذا ارتكب خطأ سيصبح الشرق الأقصى أرضا قاحلة. هذه الحرب النووية يجب إيقافها". وأضاف "أقول لكم.. مواجهة محدودة وينفجر الوضع هنا. التداعيات يمكن أن تستنزف الأرض والموارد ولا أعلم ماذا سيحدث لنا". وترأس الفلبين هذا العام رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ويستضيف وزير خارجية الفلبين يوم الاثنين منتدى آسيان الإقليمي الذي يجمع 27 دولة بينها استراليا والصين والهند واليابان وروسيا وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة. وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها دوتيرتي كيم بسبب طموحاته النووية. في أبريل نيسان شكك في صحته العقلية وحث الولاياتالمتحدة على ضبط النفس وألا تنجرف وراء رجل "يريد القضاء على العالم".