نفت رئيسة مالاوي السابقة جويس باندا ارتكاب أي مخالفات في فضيحة الفساد التي تفجرت حينما كانت في السلطة قائلة إنها ستعود إلى بلادها لتثبت براءتها. كانت الشرطة قالت أمس الاثنين إن باندا مطلوب القبض عليها بتهم تتعلق بإساءة استغلال السلطة وغسل أموال. ويواجه مسؤولون حكوميون اتهامات بالاستيلاء على ملايين الدولارات من خزينة الدولة في الفضيحة التي كشف عنها في 2013. وغادرت باندا ،التي تولت الرئاسة لمدة عامين من 2012، البلاد بعد أن خسرت في انتخابات أمام بيتر موثاريكا ولم تعد منذ 2014. وتقيم باندا في الولاياتالمتحدة وهي زميلة في مركز وودرو ويلسون ومركز التنمية العالمية في واشنطن دي سي. وقالت باندا لرويترز في اتصال هاتفي من جنوب أفريقيا التي وصلت إليها قادمة من الولاياتالمتحدة "سأعود لأنني لم أرتكب قط أي خطا وأنا بريئة". وأضافت "أنا الرئيس الوحيد الذي كشف الفساد وشكل أول لجنة على الإطلاق للتحقيق في الفساد". ومن المتوقع أن تتوجه إلى مالاوي بعد القيام ببعض الأعمال الخيرية في جنوب أفريقيا. وقال جيمس كادادزيرا وهو ضابط شرطة بالعلاقات العامة إن السلطات حصلت على أمر اعتقال بحق باندا. وحينما كانت رئيسة أمرت باندا بإجراء مراجعة مستقلة لحالات الفساد التي كشفت عنها شركة بيكر تيلي البريطانية. ونشرت النتائج في 2014. وقالت باندا "بيكر تيلي لم تربط بيني وبين أي فساد والباقي معروف للجميع بل إن بعض أعضاء حكومتي اعتقلوا. لم أتستر قط على أحد ثبت ضلوعه في هذا الأمر". وأدين وزير للعدل وممثل للادعاء العام سابقا في الفضيحة وهما مسجونان بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الحكوميين السابقين ورجال أعمال.