قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن العلماء وأهل الله سبحانه وتعالى أخذوا خلق التفكر من القرآن الكريم عندما يقول الله تعالى وهو يرسم الطريق إليه ، قال تعالى :« الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مشيرا إلى أن طريق الله سبحانه وتعالى مقيد بالذكر والفكر هما الأساسان الذي نسير بهما إلى الله عز وجل. وأوضح جمعة خلال برنامج«إحياء علوم الدين» على فضائية«اقرأ»، أن أمرنا بأن نسلك ونفهم معنى التفكر في خلق الله تعالى لقوله تعالى :« وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ»، مشيرا إلى أن التفكر المطلوب الذي هو جزء من الدين هو البحث عن البصيرة ، وأن هناك علاقة بين التفكر واستنباط المعاني الدقيقة .