هاجم رجل، يعتقد أنه مغربي مهاجر، ضابط شرطة هاتفا "الله أكبر" أثناء عبوره الحدود بين المغرب ومقاطعة إسبانية، حيث أصيب الضابط بجروح بحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية. وأكد وزير الداخلية الاسباني خوان اجناسيو زويدو أن الشخص المهاجم تم اعتقاله، دون أن يشير إلى ما إذا كان ذلك اعتداء إرهابي أم لا. وكان الرجل قد دخل إلى نقطة حدودية بين إسبانيا والمغرب، وأصبح داخل إسبانيا بشكل مباغت وسحب سكينا كبيرا وواجه الشرطة صائحا "الله أكبر" وأصاب الشرطي بطريقة ليست بالغة بحسب إيرين فلوريس المتحدث باسم المكتب التمثيلي للحكومة المركزية في مليلية. وتعتبر ميليلة مقاطعة إسبانية تقع في الساحل الشمالي للمغرب، وتمثل هي ومدينة أخرى الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي. وتشتهر ميليلة بالعديد من حوادث الصدام، حيث يقود الناس سيارات بها مهاجرين مختبئين بسرعة عالية، ولكن هذا هو الهجوم الأول من هذا النوع.