قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن القرآن كله كلام الله تعالى، ولكن الأفضلية بين السور والآيات نسبية وليست مُطلقة، تتحدد بمدى تفاعل الشخص مع آيات بعينها. وأوضح «جمعة»، في إجابته عن سؤال: «هل يتفاضل القرآن فتكون بعض آياته أفضل من بعض؟»، أن القرآن كله كلام الله تعالى، ولكن الأفضلية نسبية وليست مُطلقة، تتحدد بمدى تفاعل الشخص مع آيات بعينها، والتي تختلف من شخص لآخر، منوهًا بأنه ينبغي ذكر الأربعة أمور الخاصة بالنسبية وهي : «المكان، الزمان، الأشخاص، والأحوال». واستشهد بما روي أنه جاء أحدهم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يقرأ من القرآن إلا سورة الإخلاص، وعندما سأله -صلى الله عليه وسلم- عن السبب، قال: "أحبها يا رسول الله، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «حبك لها أدخلك الجنة»، مشيرًا إلى أن الأفضلية نسبية، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول أن سورة الإخلاص تُعادل ثلث القرآن، وسورة يس قلب القرآن، وآية الكرسي سنام القرآن.