قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى يُجازى المرء على أعمال البر بالنية، مشيرة إلى أنه تكفي النية في حصول الثواب. وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «إذا أرت أن أضع مصحفًا كصدقة جارية لمتوفى فى مسجد هل أكتب اسم المتوفى أم أضعه بالمسجد بنية الصدقة الجارية فقط ؟»، أن أعمال البر يجازى المرء عليها بنيته، وتكفي هذه النية في حصول الثواب كلما قرأ قاريء في المصحف اللهم إلا إذا كان المقصد أن يقوم القاريء للمصحف بالدعاء للميت باسمه فلا حرج وقتئذ. واستشهدت بما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».