أفادت السلطات الأمريكية بأن شرطيا من مدينة منيابوليس أطلق النار على أسترالية فأرداها قتيلة مطلع الأسبوع، وعبرت رئيسة بلدية المدينة عن حزنها وانزعاجها إزاء الحادث ووعدت بإجراء تحقيق شامل. وقالت رئيس البلدية بيتسي هودجز: "كلنا نريد أن نعرف أكثر.. أريد أن أعرف أكثر" عن الواقعة. وعادة ما يكون رجال الشرطة في منيابوليس مزودين بكاميرات مثبتة في أجسامهم خلال الدوريات لكن الكاميرات لم تكن تعمل خلال الحادث. وقالت هودجز: "لدي الكثير من الأسئلة مثل لماذا لم تكن الكاميرات تعمل". وذكرت الشرطة أنها تلقت مكالمة استغاثة نحو الساعة 11:30 مساء يوم السبت. وقال مسئول كبير بالشرطة إنه خلال تعامل رجال الشرطة مع الواقعة أطلق شرطي النار. وتوفيت امرأة جراء إطلاق الرصاص. وذكرت شرطة منيابوليس في بيان أن المكالمة كانت تتعلق "بهجوم محتمل" وأنه "في مرحلة ما أطلق شرطي النار من سلاحه فأصاب امرأة إصابة قاتلة". ولم تحدد الشرطة هوية المرأة لكن وسائل إعلام من بينها "نيويورك تايمز" قالت إن اسمها جوستين داموند وعمرها 40 عاما. ونقلت "نيويورك تايمز" عن وسائل إعلام أسترالية أن داموند وهي من سيدني مخطوبة لأمريكي وكانا يعتزمان الزواج في أغسطس.