نظم العشرات من ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية، وحملة دعم البرادعي و6 ابريل، وقفة احتجاجية، السبت، تزامنا مع نظر محكمة الجنايات بالإسكندرية، قضية مقتل الشاب خالد سعيد. ورفع المتظاهرين صور خالد سعيد، مطالبين بسرعة القصاص وعدم المد في القضية أكثر من ذلك، وأعتبر الحاضرون خالد أنه السبب الرئيسي في إشتعال الثورة المصرية نتيجة بطش النظام السابق الذي كان يمثله حبيب العادلي وزير الداخلية السابق. وأصيبت الحاجة ليلي مرزوق، والدة خالد سعيد، التي تجددت أحزانها علي وفاة نجلها خلال جلسة المحكمة، بحالة هيستيرية من البكاء والصياح كلما شاهدت أحد أصدقاء خالد الذين جاءوا ليساندوها في جلسة المحكمة. وقالت الحاجة ليلي في تصريحات ل "صدي البلد": صورة ابني لم تفارق مخيلتي أبدا لأنه معي بروحه، فالمولي عز وجل أخذ جسده، وترك لي روحه الطاهرة ترفرف حولي وحول محبيه"، مؤكدة أنها لن تترك دماء خالد تضيع هدرا، وإذا لم يأت القضاء بحق أبني سأقتص منهم بيدي. وأضافت الحاجة ليلي: أنها لن تسامح من شوه وقتل نجلها عامدا متعمداً. وطالبت القضاء المصري بعدم المماطلة في القضية أكثر من ذلك واصدار الحكم سريعا علي قتلة نجلها. وكانت مديرية امن الإسكندرية شددت من إجراءاتها الأمنية بالاشتراك مع القوات المسلحة، أمام محكمة الجنايات قبيل بدء جلسة محاكمة مخبري قسم شرطة سيدي جابر المتهمين بقتل خالد سعيد. واستخدمت قوات التأمين 3 بوابات الكترونية لتفتيش الحضور قبل دخولهم قاعة المحكمة، بالإضافة إلي عملية التفتيش الذاتي والاستعانة بسيارات وقوات الأمن المركزي، ودبابات الجيش والسيارات المجهزة لإجراء عملية التأمين.