مدير "CIA": أدلة دامغة تدين سوريا في واقعة خان شيخون

أكد مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إيه) أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تملك دليلا قويا على ان الجيش السوري استخدم أسلحة كيميائية في محافظة ادلب في الرابع من أبريل.
ووفقا لبومبيو، حسب تقرير نشرته وكالة سبوتنيك الاخبارية الروسية، قال إنه في أعقاب أحداث 4 أبريل في خان شيخون، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمعرفة حقيقة ما حدث.
وأضاف مدير المخابرات المركزية، حسبما روى يوم الثلاثاء خلال مأدبة عشاء اقامها تحالف الامن القومى الاستخباراتي، أن أجهزة الاستخبارات بدأت في كشف ما حدث بالضبط في سوريا وعقدت اتصالات مع الشركاء الأمريكيين.، أخبرت ترامب أن المخابرات قد خلصت إلى أن السلاح الكيميائي كان قد استخدم بالفعل في الهجوم، وأن النظام السوري هو من أطلقه ...
وتابع: كنت أعرف أن مجتمع الاستخبارات لديه أدلة قوية ... وقلت للرئيس ترامب ان لدينا ثقة كبيرة بان هذا حدث بالفعل
وفي 4 أبريل، حمل الائتلاف الوطني لقوات الثورة والمعارضة السورية، بدعم من الولايات المتحدة، دمشق مسئولية حادث خان شيخون الذي أسفر عن مقتل 80 شخصا، من بينهم أطفال، وإصابة 200 آخرين.
ورفض الجيش السوري بشدة هذه الاتهامات ووضع اللوم على المسلحين المحليين ورعاياهم.
وقالت السلطات السورية إنها لم تستخدم أبدا أسلحة كيميائية ضد المدنيين أو الإرهابيين، وأن الترسانة الكيميائية بأكملها قد دمرت تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وردا على هذا الحادث، شنت واشنطن، التي لم تقدم اي دليل على استخدام الاسلحة الكيميائية من قبل دمشق، 59 صاروخا كروز على المطار العسكري الحكومي السوري في الشعيرات يوم 7 ابريل.
وفي 21 أبريل، قال الرئيس السوري بشار الأسد في حديث صحفي لوكالة "سبوتنيك" الروسية إنه لم يكن هناك أي هجوم بالأسلحة الكيميائية في إدلب، مضيفا أن التقارير التي تشير إلى أنه علم زائف وتصنيع كان من المفترض أن يبرر ضربة صاروخية أمريكية على القاعدة الجوية السورية.