بدأت اليوم، الأحد، بمقر مركز التدريب بوكالة أنباء الشرق الأوسط، فعاليات الدورة التدريبية الصيفية الأولى في مجال العمل الصحفي والترجمة والتحرير الصحفي، التي يقيمها المركز تحت رعاية الأستاذ على حسن، رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، على مدى أسبوعين تحت شعار "مهارات الصحفي الشامل"، بهدف إتاحة الفرصة أمام طلاب الجامعات لاستثمار العطلة الصيفية في تنمية مهارات الشباب من دارسي الصحافة والترجمة، ورفع قدراتهم العلمية بما يخدم دراستهم الأكاديمية. يشارك في هذه الدورة 32 دارسا يمثلون جميع المراحل الدراسية من طلبة جامعة أكتوبر للعلوم "إم إس أيه MSA " التي ترأسها نوال الدجوي، وطلبة الأكاديمية البحرية، فيما يشارك فيها كمحاضرين نخبة من صحفيي الوكالة من جميع التخصصات والمجالات. وصرح رئيس تحرير الوكالة، بأن هذه الدورة تأتي في إطار سلسلة الدورات التدريبية التي يقيمها المركز، ويعلن عنها عبر موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت، والتي تستهدف الدارسين والعاملين في مجال الإعلام من الشباب، مشيرا إلى حصول الدارسين في ختام الدورة على شهادات معتمدة من الوكالة تفيد اجتيازهم فترة التدريب. وأضاف أن تبني الوكالة كصرح إعلامي عملاق مهمة تنظيم هذه الدورات بأسعار رمزية، يستهدف مساعدة الشباب من دارسي الصحافة والترجمة وتعريفهم بالأسلوب والسياسة التحريرية للعمل في الوكالة، مشيرا إلى اختلافهما عن العمل في المواقع الإلكترونية والصحف الورقية، نظرا لطبيعة عمل الوكالة الحساس الذي يتطلب المصداقية وسرعة بث الخبر، الأمر الذي يتطلب القدرة على العمل في جو العجلة والإثارة دون ارتباك أو فقدان القدرة على العمل الدقيق. وأوضح حسن، أن البرنامج التدريبي للدورة في المجال الصحفي يتضمن 10 موضوعات تدور حول نظرة عامة عن الوكالة وطريقة العمل فيها، وإعداد التقارير الصحفية، ووسائل الإعلام وتأثيرها في السياسة الدولية وتشكيل توجهات الرأي العام، ومهارات المندوب والمراسل الصحفي، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار، ومدخل إلى عالم التصوير الصحفي، والتصوير الصحفي واستخدامات الصورة في الصحافة بشكل خاص في وكالات الأنباء مع تدريب عملي، وكيفية انتقاء الخبر الاقتصادي ومعالجته ، وصياغة الخبر الصحفي، ومهارات الصحفي الشامل في تغطية المؤتمرات. ونوه، بأن البرنامج يتضمن إلى جانب المحاضرات شقا عمليا تعريفيا بأقسام الوكالة المختلفة، والتدريب على نموذج محاكاة على مراحل إعداد الخبر والتقرير، لافتا إلى أن الصحفي يتعامل يوميا مع كم كبير من المعلومات المختلفة، الأمر الذي يتطلب منه أن يكون ذا ثقافة موسوعية يستطيع من خلالها معالجة شتى المعلومات والإلمام بها والتعامل معها. كما أشار حسن إلى أن الصحافة حالها كحال سائر المهن، على محترفيها امتلاك كل ما يجعلهم يزاولون مهنتهم بنجاح، مشيرا إلى أنه من أهم هذه الأدوات إجادة التعبير عبر لغة سليمة وواضحة، والدقة والموضوعية والخبرة في معالجة وتحرير المعلومات.