وصف البرلمانى السابق مصطفى بكري، الأحداث التي شهدتها سيناء اليوم، الاثنين، وأسفرت عن استشهاد 19 جندي أمن مركزي وإصابة العشرات بأنها "كارثة"، معربا عن اعتقاده أنها قد تكون مدبرة إلى أن يثبت العكس. وقال بكرى، فى تدوينات له عبر موقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك": "في سيناء اليوم قد يكون عملا مدبرا إن لم يثبت العكس، ولكن في كل الأحوال هى كارثة جديدة تضاف إلى العديد من الكوارث الناشبة عن الانفلات الأمني في سيناء". وطالب بكرى الحكومة بالكشف عن الحقيقة كاملةً، وتساءل قائلاً: "ماذا عن أسماء الذين ارتكبوا حادث رفح، لقد وعدونا بالكشف عن أسماء المتورطين وحتى الآن لا أحد يجيب عن الأسئلة الحائرة في الشارع".