منى صالح: «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» فرصة لإبراز دور المرأة

قالت الدكتورة مني صالح، أحد العلماء المصريين البارزين في ألمانيا والنمسا، وأول من استخدم تقنيات النانو في علاج الأسماك، إنه تم اختيارها لتكريمها في مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، اليوم الأحد، نظرًا لرؤية مصر لأهمية العلم والبحث العلمي، والذي سيمكن من الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة باتباع الطرق العلمية الحديثة.
وناشدت "صالح"، في تصريحات ل "صدي البلد" بضرورة اتجاه مصر إلى البحث العلمي العالمي لتحقيق التنمية المستدامة الكاملة الحقيقية، منوهة عن أنها واجهت صعوبات خلال طريقها لتحقيق هدفها لتصبح أول من يستخدم تقنيات النانو في علاج الأسماك والتعديل الوراثي.
وأشارت العالمة المصرية المهاجرة إلى أنها هاجرت إلى النمسا منذ أكثر من 20 عاما، معربة عن استعدادها التام لمساعدة أبناء مصر لتنمية مهاراتهم في مجال البحث العلمي، متمنية أن يُتاح لها الفرصة لإجراء أبحاث علمية في مصر.
ولفتت "صالح" إلى أنها لم تواجه أزمة التفريق بين الذكور والإناث في الخارج خلال رحلتها العلمية، موضحة أنهم يهتمون كثيرًا بالدرجة العلمية والقدرات الشخصية، دون النظر إلى الجنس.
وأضافت العالمة المصرية المهاجرة، أن مصر تسعى لإجراء إصلاحات في كافة المجالات، لكنها بحاجة إلى الإصرار والعزيمة، بجانب الإهتمام بالبحث العلمي الذي يؤدي إلي تحقيق زراعة وصحة حياة جيدة.
ونوهت "صالح" عن وجود اهتمام كبير للمرأة في مصر، مؤكدة علي أن مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" فرصة هامة لإبراز دور المرأة المصرية داخليا وخارجيًا.
والجدير بالذكر أن الدكتور مني صالح هي أول من استخدم"النانو" للقضاء على أمراض الأسماك الوبائية، في النمسا، وحصلت على لقب أستاذ الصيدلة بجامعة ميونخ وفيينا، وهى رائدة استخدام النانووتقنية التحرير الجينيفي علاج أمراض الأسماك الوبائية، فيما نشرت 35 بحثًا علميًا في أشهر المجلات العالمية المتخصصة، وكانت أول من استخدم تقنيات النانو "Nanotechnology" و التعديل الوراثيGenetic engineering" "بإسقاط واسكات الجينات لتثبيط التعبير الجيني في جزيئات الرنا باستخدام جزيئات الحمض النووي الريبي المتداخلة الصغيرة siRNA في فحص وعلاج أمراض الأسماك الوبائية بجامعة فيينا للطب البيطري بالنمسا.
كما تمتلك "صالح" السبق في استخدام تقنية التحرير الجيني "Genome Editing" بإنزيمات النيكلياز المعدلة "CAS9"وهي مجموعة من تقنيات التعديل الجيني من خلال إعادة كتابة المادة الوراثية باستخدام أدوات كريسبر"CRISPR" بجامعة فيينا للطب البيطري بالنمسا للقضاء على أمراض الأسماك الوبائية.