أكد اللواء أحمد عبد الحليم الخبير العسكري، أن سيناء وأرضها تخضع للسيادة المصرية وأن تصريحات المستشار محمد عصمت مستشار رئيس الجمهورية لا صحة لها ولا تستحق التعليق عليها. وأضاف أن العمليات العسكرية تعمل جاهدةً لتحقيق الأمن والقضاء على البؤر الإرهابية بالمنطقة، لافتًا إلى أن أسباب تأخير النيل منهم يرجع إلى اختبائهم بين السكان وخوف الأهالي التبليغ عنهم. وأكد أن القضاء على تلك البؤر سيتحقق بخطط ممنهجة مهما استغرق الوقت، مشيرًا إلى أنه يجب أن يصاحب ذلك تعمير سيناء بعد تحقيق الأمن والآمان. وكان محمد عصمت سيف الدولة عضو الهيئة الاستشارية للرئيس مرسي قد صرح بأن سيناء ليست تحت السيادة المصرية وأن المادة الرابعة من اتفاقية كامب ديفيد تمثل قيدًا على حرية مصر ولابد من تعديلها قبل أن تضيع سيناء للأبد.